الفقير
الدهرُ يعبسُ والرفاءُ تولى
عنهُ فأوعدهُ الأسى وأذلّا
بؤسٌ وحرمانٌ وفقرٌ مدقعٌ
وأمامَ عينيهِ الشقاءُ تجلى
يا ربُّ أنت الرازقُ العدلُ الذي
يعطي العبادَ وأنت نعم المولى
ما حيلةُ المسكينِ إن لم يمتلك
قوتاً ليومٍ والتراحُمُ قلّا
كلُّ اشتهاءِ النفسِ صار محرماً
قصراً عليهِ وللأكابرِ حِلّا
لقمان المحبشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق