الثلاثاء، 9 مارس 2021

الزنازين بقلم/ منصور غيضان

 الزنازين 

 الشاعر الدكتور / منصور غيضان


الزنازين 


شأن الزنازين ﻻ شمس وﻻ ريح

مابالها ذهلت عنها المفاتيح


مابالها خرجت من جلدها سئما

والصبر محترق والشوق مذبوح


أنفاسها خنقتها ثمة أختنقت

فيها وقد خنقت لو تخنق الروح


جرباء تلهث واﻷظفار ﻻهثة

فيها فسائرها دام ومقروح


تحتك إن كلت اﻷظفار وانسلمت

بالوهم وهو سقيم النفس مطروح


مجرى الصديد على جدرانها لزج

رطب ينز فقلب الصرخ مجروح


كل الخيال بها فالرعب يلجمه

عن شأوه فهو رخو الرأس مكبوح


منبثة فى خﻻياها فواجعها

فالصحو مجزرة والنوم تبريح


خرساء ظامئة اﻷحداق يرمقها

موت وعلج كريه الوجه مقبوح


والفكر بين عظام الرأس منكفئ

فﻻ يحركه إﻻ التسابيح


إن فكرة همست فى أذن جارتها

فاللفظ مرتعش والصوت مبحوح


والوجد من حرق اﻷكباد ينسجه

شد وجذب وإيماء وتلميح


غيومه فى الدجى الحيران حائرة

والصمت واﻵه إمساك وتسريح


العالم الرحب فيها غير ذى هدف

فهو ادكار بذيل الشرك ممسوح


واﻷرض تنبع كفر أو تعج عمى

وﻻ سيول وﻻ فلك وﻻ نوح


الشاعر الدكتور / منصور غيضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...