كما كنا .....عدنا
كما كنا
وددت لو لم نتقابل
لو لم نتهافت
لولم تأخذنا الدنيا
وتتخافت أصواتنا
وسط بركان وركام
وأحزان وآلام
وددت لو أننا بعدا
وجرفا ......وأوصاد
هكذا تمضى حياتنا
فى التقابل والبعاد
أموات خلف قضبان
الصمت والسكات
خلف نوبات الحب
والإجهاد
أتعبتني ضحكتها
وكذلك الجفاء
ضائع أنا......
غائب أنا......
ممزق ليتني جماد
بلا إحساس....
أودع ....أقابل
لا أتردد فى كوني
بلا إحساس
هذا واقعي
وتلك رؤيتي
كما كنا.....عدنا
ليتنا لم نتقابل
بقلم د علي عبد حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق