لستُ أصدقُ
كُنتِ أظنُّ إنَّنِي لَمْ أعُد اُحبُك
لَم أعُد أَعْرِفُك
كُنتِ أظنًّ أنّك أُكذوبةُ أحلامٍ
تواريْتِ مَع رحيلِ الظّلامِ
هَكَذَا كُنتِ أظنًّ
أَنْ تَمْضِيَ بِنا الأيّام
فَقَد عذّبتِ فِي قَلْبِي الاشواق
وطُرِدتِ لَهْفَة اللِّقاءِ مِن الْأَحْدَاق
بَعْدَمَا جُعِلتِ مقصِدي هوَ الفِراقُ
فظننتِ اِنه لَم يعدُ شَيّ بَاق
ولكِن لَا زَالَتْ الاشواق
تتدفّقُ فِي الأعماقِ
وقلبيِ يطيرُ عِند اللِّقاءِ كالبُراقِ
فَكَم أَنَا مُشتاقُ
أشتاقُ لمساتٍ يَدَيْك قِبلاتِ شِفتيِك
ضُمّيني بيْن ساعِديِك
وأرويني مَا دُمتُ عَلَى الحُبِّ تُبقين
أَوْ عَلَى العهدِ تُوُفِّين
واِعترِفي . . .
اِعترِفي بِحُبِّك حتّى لِي وحدّي
فَإِنَّا لَا زِلتِ
قادِرا عليِّ الصّعابِ واِلتحدُي
ولكِنّ . . . لابِدٌ لِلحياةِ أَن تمضّي
فليْس بيدُي أَن اِختار قدرُي
ولكِنّ ستُبقي فِي قَلْبِي يَا حُبّيِ
ستُبقي فِي قَلْبِي يَا حُبّيٍ
مَهْمَا باعدتِ بيْننا الأيّامُ
مَهْمَا قاسيْتِ مِن الْأُمّ
فَأَنَا هائِم فِي دربِك لَا أَنَامَ
تائِبً فِي هَوَاك واِستقام
ولستُ اُصدُق أنّك أُكْذُوبَةٌ أَحْلَام
...بقلم: توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق