رفَّة
طالت بك الذكرى ولم تطلِ
الاوقات عن وسع لإدراك
كذاك شلت منك أحجية
تاه بها تسطيرك الحاكي
ولم تجد فيها معاتبة
الا على أحلام شباك
والزنبق المشمول من نسم
ينتابه ريا برياك
لم يصطبح الا بأغنية
راقت بها امداء نجواك
ياويحه لحن به اختلجت
خواطر تاقت لرؤياك
ما ردد الشحرور سجعته
او عاد سرب من حكاياك
لله ما بي يامعذبة ال
يسرى التي اشتاقت ليمناك
تحتز قلبا جره أمل
لما تروّعَ أفقه الباكي
أغفى سنينا عنك تسلية
لكن دعته اليوم ذكراك
ابومحمد سميح
٢٧/٨/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق