( ديوانى المفقود )
دعي نعوشك عند نافذتي
و اجمعي دمعا بأكفاني.....
قد كنت أحمل حين جاءت
تغسلني
ديواني المفقود في أحشائي......
لم يخرجوا من قلب نيتهم
لكنهم ضربوا موعدا لصيامي.......
لازلت أعصر عين كمامتي
عند شاهدهم
من ذا يحرر عقدة بلساني......
من أنبأ الحراس عن سر قافيتي
و أشاع كسر بأوزاني......
قفي عند آخر ما أرسلت من وحي
و أسالي من تربى بين كهاني.......
من أغلق الأبواب عمدا عند ناصيتي
و قسم الصدقات إرث بأموالي.....
دعي الأبواب مغلقة على أسرار
أوجاعى
فخلف الباب مقصلة وأوراق
ممزقة وتاريخ لأحزانى
وفيه الشمس قد سرقت
بدعوى أنني الجاني
إني بريء من برائتهم
و هجرتي كانت على أقدامي......
و كنت أعرف أن الذئب أطهرهم
فشهدت معهم و حملت وزرا فوق أوزاري......
و لقد أتيتك دون معجزة
فهل كان كفرك إيمانا بأشعاري.......
يا كوكبي الدري إني فيك مرتهن
و لغير عينك ما أوقدت نارا بقرطاسي.......
أنا القديس مصلوب على راحلة
معصوبة العينين بكماء باركاني
فلا تتعجلي دعوتهم و لا تتعجبي غفوتهم
إني لغيرك ما حبرت أقلامي........
وحيد على الجمال 15/3/2021
سرس الليان محافظة المنوفية
جمهوريه مصر العربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق