(دعوه للتفاؤل)
لو أن الإنسان وعى بالحياه اوببعض معالمها ربما كان أجدر على المواجهه اذ الحياه تقدم له احداث يوميه مجرده ..تقدمها له دون كساء ولكنه يكسوها ويضع لها معايير.
ولو أنه نظر للخلف قليلا ربماشعر بالاحداث التى مرت عليه ولم يكن لها كساء وفطن الى انه كساها بنفسه فانفعل وخاف منها.
فلماذا الخوف ؟ان الخوف ياتى من فقدان الثقة بالنفس...بالناس ..بالمبادىء وبالتالى يضعف عند الذى يخاف الايمان بالله فكيف للإيمان أن يدخل كهف انسان مظلم..؟
لابد أن يكون للمرء مقدره على استقبال الايمان .
فالإيمان بالله كفيل بأن يطهره من هواجسه.. وينتشله من الغرق ويضىء حياته.
ان استقبال المرء للإيمان يتطلب منه حب الله وحب الحياه والناس والاحساس بقيمه النفس والثقه بقدرتها ..كل هذا كفيل بأن يوفر للانسان حياه كريمه.
كم أخشى على هؤلاء ذوى الكهوف المظلمه أن تضييع حياتهم سدى .. ليتهم ينظرون معى الى الحياه ويسعدوا بها.
هذا هو الطريق الحياه الحقيقيه التى يجدون فيها الطمأنينة والهدوء ويشع منها شعاع الشروق..شروق التفاؤل والسعاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق