ياراقداً في القلب هلّا عفتني
وتركتني أهفو الى الأجمامِ
لاطاقةً لي لاحتمالٍ شاقني
أرهقتني يا أنت بالأوهامِ
فأذقتني مرّ الغرام وعذبهِ
وتركتني في سطوة الأحلامِ
اسكنتني غوراً مفعَّم بالدجى
واطلت بعدك راغب الأسقامِ
انا لم ازل في ذكرياتك غارقاً
متلذلذاً بتعسُّر الأيَّامِ
لازالَ قلبي في هواك متيَّماً
لازلتُ منتظراً بقلبٍ ضامي
إِنِّي رأيتك كوكباً متفرِّداً
لازلت أحلمُ تستضيئ ظلامي
لازلت أكتبُ في هواك قصائداً
أقرأ حروفي وارتمسْ بكلامي
أرتادني مرّ الكرى في ناظري?
أنا لم أنمْ في طيلة الأعوامِ
واعصف بقلبي ماتشاء من النوى
فأنا بذكرك لاهجٌ بقيامِ
-زهراء السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق