نص نثري
مجهدة اشواق الورد....
تكدست دموعه.. لبست قناع الندى...
حملت حقائب لوعتها بانتظار شروق
لم يأتي بجديد....
هطلت دموع حسبها الجميع ندى
ألا الورد شرب ملحها واسدل عيون ذبوله
متصفد بوهم الأمل....
ذلك السراب المراوغ....
الأشواك تقاوم...... لكن الخيبة أقسى من أي شوك
ورغم وجود شوكه يبقى الورد ورد
حزن الجمال... فقد محبوبته
و اجتاحت الحياة رياح صفراء
الإعلام تنكست.....
خرت من ذهول....
لم يبقى من الوهم عتد
سحائب الجور تكاتفت
أحزاب شنت جورها اضطرابات....
رمضان لم يكفي ليوقف زحف الجشع في قلوبهم
ولا الف رمضان.....
حسيس أبواب جهنم لم يقشعر قلوبهم
هم نفسهم أبالس ..
الموت بالمرصاد.... الرب بالمرصاد
الثقل لم يحني ظهورهم
اجوج هم ومأجوج.. َ
شقوا أرض بلدي ليعلنوا عودتهم من بلاد الواق واق
صلبوا بعودتهم الف صليب... وهدموا الف صومعه لجامع
حتى المراقد لم تسلم من هدم أو استعمار
صرخ الحسين الا لعنة الله على الكافرين
لم نعرف ولن نعرف لهم دين
بسواعد ألغي... خنقوك ياعراق
بمئات وآلاف فجروك
ونفثوا سموم حقدهم فيك
جرثموك.. اصابوك بالف فايرس... كوفيد اهونها
وكل مرة تلعق جراحك
وتصلب طولك... لتعود ضربات الجبن في الخفاء
ماتت الورود..... لكنك لازلت تزرع الورود
وستعود تقاوم من جديد
بتاريخ جديد وموقف جديد
وروح سكنت الأزل للازل
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق