قتلوا الطبيعه
نحو التمدن سائرون
قد قتلوا الحياة هم لايشعرون
من بعد جيل تلو جيل
يدمرون يدمرون
خرقوا جذوري بالعفا
مافي عقولهم وفا
هم مجرمون...
قد فضلوا الدخان والقرميد
أشجار يصنعون من حديد
فمن بحالي يرأفون
وزارني سند
يحمل ثقل دمعتي بيد
بهيئة وحيده
وورقة كبيرة ممزقه
آخر انفاسي تكون
مزقها الجنون والمجون
وكسر الأغصان
بالأمس كانت غابةً
كأنها الجنان
واليوم صارت بلد الحروب والحرمان
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق