شــــــهاده لله
يـا خـــاين قلبــي فيـن وعـــدك
شــــــهاده لله
تعــبتـنــــي فيـــها مــن بعــــدك
---------:------:--------
بحـــس الدنيــــا دي غــــابــــــه
مـــــــع قـــلوب خــاينــه كدابـه
تحبــــــــــــك بــس بتبيعـــــــك
بحـــــورها تملـــــــي غــــلابـــه
---------:------:--------
مفيش غير الدمــــوع بتـــــــرد
بتجرح من كــــــلامها الــــــورد
بحـــــــس كـــأنــــــها دنيـــــــــا
عايشــها فـــي العـذاب والبـــرد
---------:------:--------
فـــلو حبيت تِخـــــوِّن ليـــــــــه
وتخــلف وعــد عيشت عليـــــه
بتحـــلف كــــام يميــــن إنـــــك
معـــــايا العمــــر لـــــو هــفنيــه
شــــــهاده لله
يـا خـــاين قلبــي فيـن وعـــدك
شــــــهاده لله
تعــبتـنــــي فيـــها مــن بعــــدك
---------:------:--------
شـــهاده لله بقـــيت خـــــايــــن
فـــي كــــدبك دالل مش بايـــن
أصلـــــــــي وأدعيـــــــلك وانت
تخــــون قلبــي اللي كان صاين
---------:------:--------
بلعـــت الطعـــــم يـــا مسكـــين
عشــــان تآمــــن لناس خـاينين
عـــاشت تحلــــم فــي يوم إنك
تكــون ليـــهم حــبيب ليــوميـن
---------:------:--------
وبعــدهالك يــا قلبــي معــــــاك
أطـــاوعك ترمنــي فــــي هـلاك
تخلـــي الـــروح دي حيــــرانــه
في وقت ما قلت فيــها اهــواك
شــــــهاده لله
يـا خـــاين قلبــي فيـن وعـــدك
شــــــهاده لله
تعــبتـنــــي فيـــها مــن بعــــدك
---------:------:--------
فضــل فــــرحــان بحبــك ليـــه
وعـــاش فـــي سعـــاده قـد ايه
لكن فجــــاه بطعــــنت غــــــدر
يبيـــع حبــــه اللي كان بحميــه
---------:------:--------
فضــل يوهمنــــي بالأحـــــــلام
وعشمنــــــــي بأحلــــى كــــلام
يقـولــــي روحـــي دابت فيـــك
ويفــرش أرضــه ليــــــا غــــرام
---------:------:--------
شـــهاده لله غـــرقت معـــــــــاه
في حبـــــه كنت بمشـــــي وراه
ويامــــا لقيت حنيـــن قلبــــــي
مجننـــي فـــي عشـــق هــــواه
---------:------:--------
لكن ندمـــــان علـــــى فـــراقــه
ومهمـــا أتــــوه فـــــي أنفـــاقـه
بلاقــــي فيــــها طـــاقة نــــــور
فـــي بُعــــده قلـبــي يشتــاقــه
شــــــهاده لله
يـا خـــاين قلبــي فيـن وعـــدك
شــــــهاده لله
تعــبتـنــــي فيـــها مــن بعــــدك
------:------:-------
من ديوان رومانسيات حزينـه
بقلم الشاعر محمود فوده
بتاريخ. ٢٠٢١/٤/١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق