لا تنتظروا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 6/4/2021
كانتْ هناكَ أيَّامٌ فارعةُ القَوَام، وفكرةٌ على وَجْهِ السَّنابلِ تنام، قمرٌ يُضيءُ البيادرَ يملؤُهُ الغَرَام.. كانتْ للسِّنديانِ فوقَ الرُّبوعِ صلاةٌ كلٌّها خُشوع.. لا تنتظروا أنْ تتجدَّدوا مِنَ النَّفيِ والرَّماد، فالحُقُولُ بلا مَطرٍ لا تُعطي الحَصَاد؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق