قالوا العروبةُعارُنا
قلتُ العروبةُ عزنا
ما ذنُبها إن كان بعض رجالها
سَلبوا هنالك حقنا
ما ذنُبها ونبينا من خير يعربَ
منصبا
وبخير يعربَ موطنا.
ما ذنُبها والحل نصب عيوننا
والدين نبراس لنا.
ما ذنُبها والبعض من أبنائها
لاك اللسان بغيرها كي يرطُنا
ما ذنبُ لغة الضاد أن ولاءَنا
للغرب
يملك عقلنا وقلوبنا
والطفلُ في الروضات ينطق أولاً
لغة الأجانب كارهاً لحروفنا
سُدنا ودينُ الله دستور لنا
واليوم يحكمنا الولاءُ لغيرنا
فرضوا على الأذناب قسراً شرعهم
نحُّوا شريعتنا وضاع تراثنا
يا خير خلق الله هذا حالنا
هانت عروبتنا على أبنائنا
يا أيها العربي يكفي أننا منا
الحبيبُ الهاشميُ رسولنا
يا أيها العربي يكفي أننا
لُغةُ الجنان لسانُنُا وحياتُنا
ياأيها العربي ردد دائماً
قرآنَ ربي فهو نورُ دروبنا
وحروفه لغتي التي شرفُت به
أيُّ اللغات لها الفخارُ كشمسنا
لاتنتقص قدر العروبة ياأخي
فالغرب يرجو أن نُحقِّرَ شأننا.
شعر مصباح محمد إسماعيل فضل كبير معلمين للغة العربية بجمهورية مصر العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق