الثلاثاء، 27 أبريل 2021

اللسان بقلم/شحدة خليل العالول

 اللسان 

قم تعلمْ كيفَ تعلو للغدِ // كيف تصفو في نقاءٍ أسعدِ

جاءَ غَفَّارُ الذنوبِ مقبلًا // يعتقُ الملهوفَ من قهرٍ ردي

يجبرُ المكسورَ من فيضِ الهوى // في لظى الأوهامِ والعيشِ الندي

يسقلُ الأرواح من وقعِ السمرْ // في رحى الإذعان للموتِ العدي

شهرُ صومٍ يشرحُ الصدرَ الذي // تاهَ في الأسقامِ والقحطِ الصدي

موسمُ الخيراتِ بدرٌ باسمً // والليالي للقيامِ فاسجدِ

كي تنالَ البرَّ فيهِ فاحتسي // من صنوفِ الخيرِ دومًا واغتدي

واجتنبْ كلَّ المفاسدِ كي ترى // فجرَ عفوٍ بالتقاةِ فاقتدِ

فاللسانُ يرتقي نحو القممْ // أو سيهوي بالكيانِ المعتدي

في جحيمٍ من عيونٍ تزدري // أو ردودٍ للسمومٍ ترتدي

كيف ينسى أن للناسِ ألسنًا // لا تملُّ مثلَ سيفٍ أو يدِ

تنهشُ المفتونَ تجري قسوةً // مثلَ وحشٍ قاتلٍ أو أسودِ

هل يَكُبُّ الناس في نار الخنا // غيرَ سَوطٍ من لسانٍ يعتدي

غيبةٍ أو نميمة تنتهي // بالعراكِ المرِّ حقدٍ سرمدي

والسبابِ والبذاءةْ لعنِهمْ // كلِّ المثالبِ في خلافٍ أجردِ

شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...