رمضان و كوفيد
حل رمضان و كورونا تلاحقه
سنتان له على التوالي بالتمام و الكمال
لا صلاة و لا إقامة و لا آذان
غير لغط و كثافة الأسواق
و مقاهي الشيشة في كل مكان
أصبح الوباء رمز الظلم و كثرة النيام
أيامه قزمت فرحة الصوم و الصيام
يسرمد فضاءه ليل موحش و ظلام
يطلسم نفحاته عيون بمعية مساطر
لا تسمن من جوع و لا تريح خواطر
يتمتم بحروف و فيض نوادر
يوشوش كأنه طفل في عمر الزهور
فيضيع الشوق لخير الشهور
اسألوا القيصر عن الكوفيد
و عن سر بقاءه بلا رحيل
و لا حتى هجران أو نقصان
و حين تأذن أن يصيب جوهر رمضان
افتحوا الدفتر ..
دفتر التلقيح باللون الأحمر..
لون الدم بالمنظر....
فغدا عند كل قوم و رهط مصادر ...
كمثل التخدير و أكثر....
رمضان جاءنا بخير الليالي و النسائم
في كل ليلة فجر من الغنائم..
كم أنت وهم و سراب أيها الكوفيد
كلما عاد صيامنا
عدت بقوة و حديد
18/4/2021
رامي بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق