شكراً
شكراً سألت وما لقيت جوابا
شكراً على طيبٍ بطعم عذابا
شكراً لأنك كنت في كسفٍ لنا
قبساً ولو وهماً أتيت سرابا
شكراً لأنك قد مسحت دموعنا
قد سبب الله بكم وأصابا
لاتبتأس مُعتاد حقاً أنني
لو امسك الذهبَ لحالَ تُرابا
قد كنت حقاً فرحتي وقت الكرى
ومضيت مثل كثيرها أغرابا
أنا لم أكن أنوي جراحك لا ولا
اخفيت جرحي كي اواري عذابا
واتيت اضحك والهموم تشوبني
من أي صوبٍ سهمكم أوابا
فلذا أتيتك شاكراً لك لوعتي
من غير إجهادٍ وغير عتابا
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق