غداً لوجاء
غداً لو جاء يسألني
عن الاشواق كم تُسدي
أشف الليل من كأسي
مرارة عشقنا الأبدي
واكتم صرخة حبلى
بها الكلمات والوردِ
أقول لها ونيراني
تراب القلب كم يجدي
والثم دمعها حيناً
أعود لالزم الحدِ
بيّ الأشواق مكتنزاً
وحبٌ فاقد الرُشدِ
وتبدي الصلح لو عادت
أم لأٌ....... ولا تبدي
أحب اللون في عينٍ
وريقٌ تارف الشهدِ
واسنانٌ منمقةٍ كما اللؤلؤ
ببسمة شفةٍ تُردي
غداً لو جاء سيدتي
بكم ماهمني البُعدِ
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق