ـــ[(( إلى أين المسيـر ))]ـــ
لقد تاهت من الطريق خطوتى ..
مثلما تاهت الحروف من كلمتى ..
لا أعرف إلى أين المسير و إلى أين وجهتى ..
فحملت امتعتى و مشيت برفقة حقيبتى ..
لعلى أجد فى تلك الدروب بغيتى ..
ليتك يا حبيبى كنت معى و بصحبتى ..
و لكن هكذا الدنيا بالفراق أظهرت دمعتى ..
فإننى وجهت وجهى للذى أودع فطرتى ..
أدعوه أن يهبنى المحبة و هى كل أمنيتى ..
فالحمد لله رب العالمين تملأ فلبى و مهجتى ..
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق