أفتش عن لحظة نسيان
قبل عشرون عاما رميت الورد
على شاطئ البحر مثل
الماء المتناثر من أعلى الأمواج
يتطاير في كل مكان
في هذا اليوم الصيفي
و هذا الجو الحار
و هذه الروائح من صيد الأسماك
و موج البحر
و ضوضاء السفن
هل أمحو ؟ تلك الذاكرة
هل أ قتلها ؟
طيفه يرافقني مثل ظل النهار
الذي يتبع خطواتنا في جميع الأماكن
قلت أغادر أبعد فالأمواج تتغير
مع اتجاه الرياح
قلم : آمنة بنت وهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق