لَوْنُنا القمْحِيُّ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 3/7/2021
كأنَّ الأيَّامَ أصبَحَتْ تِنِّينًا يُطاردُنا ويَحرِقُ يابِسَنا وأخضرَنا.. كأنَّنا المَطرودونَ مِنَ القبيلةِ إلى الصَّحراءِ ولا واحَةٌ ظليلة.. لا التَّعويذاتُ تُنجِينا، ولا جَبَلٌ يَأوينا، لا سفينةٌ تحمِلُنا إلى شاطئٍ يَحمِينا.. ما أجملَ تلكَ الشَّمسَ الّتي تُلبِسُنا ثوبًا مِنْ ضِيائِها، وتَهَبُنا لونَنا القَمْحِيّ!!؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق