حينما قُلتِ بأنك تعشقين
لان ذلك الصلد في وقت وحين
مثل طفلٍ فيه لهفاتٌ للعب
إنما عقلي عصيٌ لا يلين
أغلق الأبواب واجتاح الضياع
ذلك العقل شريدٌ من سنين
فلما الإلحاح عشقي لن يدوم
صار بي هاجس هلا تسكتين
فيقيني أن كل الغي فيكم
اغلب النسوة عندي خائنين
منذ أن ذقت الخيانه لم اروم
مات فيا الحس كالسر الدفين
فدعيني ودعي عنك الهموم
واقطعي الأشواك من دنيا الأنين
وارحلي مثل طيورٌ هاجرات
ربما عاد فؤادي لي مُعين
ارحلي عني فيكفي مالقيت
أنا لا اصلح هل هل تسمعين
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق