الأحد، 4 يوليو 2021

نشيد العاشقين بقلم/رمضان الشافعي

 نَشِيدُ الْعَاشِقِينَ ...


وَمِنْ فَيْضِ الْحُبِّ رُوِيَتْ قُلُوبُ الْعَاشِقِينَ بِالْأَمَلِ وَنَشِيدٌ عَاشِقٌ يَطْلُبُ وَصَلَ بِصَوْتِ صَدَاهُ يَتَرَدَّدُ ...


وَزَرِعَتْ بُذُورُ عِشْقِكَ بِالْفُؤَادِ فَنَبَتَتْ مِنْهُ رَيَاحِينُ وَزَيْتُونٌ وَزُهُورُهَا كَانَتْ حُرُوفَ قَصَائِدَ ...


وَعِنْدَمَا فَاحَ عِطْرُكَ وَنُورَكَ تَمَلَّكَتِ الرُّوحُ مِنِّي فَكَانَ إِنْتِمَائِي إِلَيْكَ دُونَ الْبَشَرِ وَكَأَنَّهُ يَوْمُ الْمَوْلِدِ ..


وَفَوْقَ الْقَلْبِ شَيَّدْتْ مَعْبَدَكَ وَتَلَوْتَ سَفَرَ الْعِشْقِ وَتَرَانِيمَ هَوَاكَ فِى دَجِى لَيْلِي دُونَ مَوْعِدٍ ...


قَابِضٌ بِيَدَي عَلَى جَمْرِ أَوْجَاعٍ وَأَشْوَاقٍ وَنِيرَانِ عِشْقٍ تَشْتَعِلُ بِعِشْقٍ وَقَرٍ وَأَسْتَقِرٍّ وَدَامَ بِالْفُؤَادِ ...


وَأُرْخِيَتْ أَشْرِعَةُ الْفُؤَادِ عِنْدَ مَرَافِئِ وِجْدَانِكَ أَنْتَ فَهَلْ عَلِمْتَ مُرْسَاهَا وَهَلْ تَجِئُ بِالْوِصَالِ لِتَهْدَأَ نَارَ الْوَجْدِ ...


يَامَنُ مَحُوتْ صَفَحَاتِ الْأَوْجَاعِ مِنْ دَفَاتِرِي وَكَتَبْتُ فِيهَا أَنَّ حُبَّكَ وَوِصَالَكَ هُوَ دَومًا كَأْسِ السَّعْدِ ...


وَكَمْ كَانَتْ لِي قَصَائِدُ حُزْنٍ وَالْيَوْمَ لِي دَوَاوِينُ عِشْقٍ وَإِشْتِيَاقٌ تُنَادِيكَ فَكَانَ مِنًى الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ بِالْوَعْدِ ...


وَنَادَيْتُكَ بِصَوْتِ عَذْبٍ مِنْ عُمْقِ الرُّوحِ أَتُغْنِي بِكَ لَحْنٍ يُؤْنِسُ كُلُ الْمَحْرُومِينَ وَسَأُبْقِي دَوُمَاً أَغْرِدُ وَأَنْشَدُ ...


سَيْدَتِي أَأَبْكَى عُمَرُ دُونَكَ فَقَطْ أَمْ أَبْكِي بِعَادٍ وَشَوْقٍ فَإِنِّى بِكَ نَسِيتُ مَاكَانَ وَأَحْيَا بِأَمَلِ الْيَوْمِ وَالْغَدِ ...


(فَارِسُ الْقَلَمِ)

بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...