❤أرحام التجريد❤
تمردا تكاثره و كأنه أحراشا لأرحام
التجريد
و مغايضا لحداثة تجارب الماضي
مجابها
تيارا احدث عصف تأصل بأعماقي
دون
توقف و نواقيصها تدق بأبعاد قلبي
تجاوزا
و ابحارا بنكهات السماوات و الأرض
و مواقع
تحذر الود ليردتها اليتيم و فواتن،،،
تجاوزت مسامير
الحداثة و انقاضها اهدتمتها العزلة و
و جنون الزمان
فأصبحت الترسب شواذا لمعاني الذات
و طردا
لرغبات تحررها مجاهل جسستها
بأحضان
الدموع و هيام لحزن كأنه غبار،،
يخترق
الغموض دون مواهب ليستف معاتم
البعد
و كأنها فراغات تملؤها الأهواء و
دموعها
غصات لتتحنط اوصالي المعبئة
بالنور
و أصولها جددت مكامن الوعود،،
و ألتصاقها
كقطرات الندى بهياكل الرموز لتمجدها
طبقات
الأحتراف و اوهام التثاؤب لتتمثل
الأفكار
كأنها نسمات جعلت من الموت حرفة
ليتفرغ
الشعور انعاكسا بطقوس الأستدعاء
و اعماقها
مكامن الوعي و بلاغتها الأستحداث
و تناسبا
يجعل من التشابه عنادا يتصدم التفرد
و ينحني
لمهب الريح ليحتدم الشعور اتزانا كأنه
انفاس
افقدتها التعابير و العبر لتتكور صور
الأجحاف
باهتة الألوان و المعاني و كأنها اشباع
لمفاتن
الذات و دوامة الأرواح منذ التلاقي
و لملمي
جراح الغد و افقعيها بغبار السرد،،
المتفجر
كأنه فجر الأضاحي و انغماسها تقمصا
لضامرة
الخصرين فاقعة البدن ليتجرد العقل
من ضلال
الذكريات و تخف ألوانه المتهكرة و
كأنه
نشاز يحرك أوتار قلبي الممزقة ليغمر
اوصالي
بأذيال جنون العاصفة و جهد افاض
الكبت
المدمي بأحلامي اتقادا لعقب سيجارة
بمقامات
النحول و شموعها المحروقة قاتمة،،
السواد
و أعرافها المنسية ليدرك الاحساس،،،
و انصاف
حراكها لتجدد منافذ الأضواء و،،،،،،،،،
استحضارها
لنوافل العتمة و الثمالة❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق