الثلاثاء، 6 يوليو 2021

أرحام التجريد بقلم/ د.كريم حسين الشمري

 ❤أرحام التجريد❤

تمردا تكاثره و كأنه أحراشا لأرحام

التجريد 

و مغايضا لحداثة تجارب الماضي 

مجابها 

تيارا احدث عصف تأصل بأعماقي 

دون 

توقف و نواقيصها تدق بأبعاد قلبي

تجاوزا 

و ابحارا بنكهات السماوات و الأرض

و مواقع 

تحذر الود ليردتها اليتيم و فواتن،،،

تجاوزت مسامير

الحداثة و انقاضها اهدتمتها العزلة و 

و جنون الزمان 

فأصبحت الترسب شواذا لمعاني الذات 

و طردا 

لرغبات تحررها مجاهل جسستها 

بأحضان 

الدموع و هيام لحزن كأنه غبار،، 

يخترق 

الغموض دون مواهب ليستف معاتم

البعد 

و كأنها فراغات تملؤها الأهواء و

دموعها 

غصات لتتحنط اوصالي المعبئة 

بالنور

و أصولها جددت مكامن الوعود،، 

و ألتصاقها 

كقطرات الندى بهياكل الرموز لتمجدها

طبقات 

الأحتراف و اوهام التثاؤب لتتمثل

الأفكار

كأنها نسمات جعلت من الموت حرفة

ليتفرغ

الشعور انعاكسا بطقوس الأستدعاء 

و اعماقها 

مكامن الوعي و بلاغتها الأستحداث 

و تناسبا 

يجعل من التشابه عنادا يتصدم التفرد

و ينحني

لمهب الريح ليحتدم الشعور اتزانا كأنه

انفاس

افقدتها التعابير و العبر لتتكور صور

الأجحاف 

باهتة الألوان و المعاني و كأنها اشباع 

لمفاتن

الذات و دوامة الأرواح منذ التلاقي 

و لملمي

جراح الغد و افقعيها بغبار  السرد،، 

المتفجر

كأنه فجر الأضاحي و انغماسها تقمصا

لضامرة

الخصرين فاقعة البدن ليتجرد العقل

من ضلال 

الذكريات و تخف ألوانه المتهكرة و 

كأنه 

نشاز يحرك أوتار قلبي الممزقة ليغمر

اوصالي 

بأذيال جنون العاصفة و جهد افاض 

الكبت 

المدمي بأحلامي اتقادا لعقب سيجارة

بمقامات 

النحول و شموعها المحروقة قاتمة،،

السواد 

و أعرافها المنسية ليدرك الاحساس،،،

و انصاف 

حراكها لتجدد منافذ الأضواء و،،،،،،،،، 

استحضارها 

لنوافل العتمة و الثمالة❤❤❤❤

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...