ونحنُ حُفَاةُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 31/7/2021
مُنذُ زمنٍ مَشيْنا ولا نَزالُ نَمْشي ونحنُ حفَاةٌ عُرَاةٌ بلا يَأْس؛ كي نُمسِكَ بأطرافِ الشَّمْس.. حَمَلْنا تَعاوِيذَنا، تَرَاتِيلَنا، قداديسَنا وصلواتِنا الخمْس.. أكلَ أجسادَنا اللِّئامُ، أخذَتْ حِصَّتَها الأيَّامُ، جَفَّتِ الينابيعُ، والحقلُ صارَ بَوَارًا يَبْس؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق