الأحد، 4 يوليو 2021

بين شك ويقين بقلم/ ياسر عبد الفتاح

 بَيْنَ شكٍ ويقينٍ

رَفِيقُ الحُبِ يَدْخُلُ بِأَمَانْ

        وَسَهْمُهُ يَسٍكُنُ القَلبَ هَيْمَانُ

يَمْنَحُ الحُبَ أَنْتَ شَاعِرُهُ

        لَا يَهْجُرُ المُحِبُ  ذَاكَ خُسْرَانُ

عَبِيرُ الهَائِمِ يُستَطَبُ بِهِ

        أَرِيبُ  الدَّعْوِ  سَامِقُ  العَنَانِ

إِنْ لَمْ يُبَادِلُنِي حَنِينَ وِدَادِهِ

         فَلا رَجَاءَ لِمَنْ فَقَدَ عِزَّ البَيَانِ

هَمْسُ المُحُبِّ رَقِيقُ نَبْضٍ

                  تَسْعَدُ بِهِ هَائِمًا رَشْدَان

رَفِيقُ الرَّوْحِ أَرِيجُ قَلْبٍ

                  لَا يَهْجْرُ إِلَّا كُلُّ خَوَّانِ

يُمْسِي هَمٍسُهُ مُنَاجِيًا

              يُمَنِّي النَّفْسَ رَاغِبًا وَلْهَانِ

إِلهِي أَدِمْ الحُبَّ وَصْلًا

             إِنَّ المُحِبَّ بِحَبِيبِهِ  نَشْوَانُ

هَمْسُ القَلْبِ نَزفُ حُبٍ

            إِنَّ المُحِبَ لِمَنْ أَحَبَّ بُسْتَانُ

يَهِيمُ كَثِيرًا جِدُ يَرْغَبُهُ

          لَيٍتَ الخَلِيلَ بِمَنٍ أَحَبَّ رَعْيَانُ

يَسْقِي المُنَى سَعْدَ بُغْيَتِهِ

        وَتَرْتَقِي أَمَانِيُّ الحُبِ بِخَيرِ رُبَّانِ

بقلم/ ياسر عبد الفتاح

مصر/ منياالقمح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...