💛سحابات سوداء💛
و هياما يتجسد كأنه شعرك الغجري
و سحاباته
السوداء ترنو نواحا بحلقات التمرد و
بقايا
الأحزان و ليتصاعد الزرنيخ و كأنه،،
كرائحة
القبور و بقايا أحتراق أوراق الصنوبر
و حيثيته
هديرا لشعور المتخفي في الزلات،،،،،
الحارقة و عذارى
افكاري مازالت تدرك الأنسجام بوديان
من
الزنجبيل و خيالاتي و رياحك المصغرة
تخترق
شواطئ جنوني و روائحها المسك،،،،،
و استرسالها مساءاتي
و لتغفو تفكوءا كأوتار قلبي و شجنها
مدامع
لكؤؤس احترافات الثمالة لتغرق عناقا
بعدما
ادمى شفاهك و ليجسها بللا و رهانا،،
كأنه
يدق مسامع النسيان و ليجسد وميض
التذكر
محاذرا الوجد و امجاده اتراعا لضوء
يخترق
ضفاف فقدك و تعرجات اضلعي و تدرجها
كموجات
انهارت متاعاتها ميوعة و تدابيرها متاهات
و زلات
تحاكي مواطنها المسائية و لتتفتح غيبوبتي
عيونا
تتسارع نضجا و جهارا كأصوات اجراس
العنوسة
و لتقتفي مهجات اضرفت دموعا شمعية
التوسل
لتغتاض الفراشات و حيرتها ادمنت مجارير
سريرتي
فأعتنق الجرثوم مكامن الغبار و تسارع
كأنه
اخطار تلعن المساء و مجاهلها الهروب
لتهتز
غيماتي ارهاقا كواصف الأرواح و نفحات
هواجيها
العشق و لتبعثر يباس أوراقي و عروقها
و كأنها
بساط للتحدي و منبارا للأنتظار و انين،،
البعاد
ترابا يتناثر بحواف السيقان اختلاسا،،،،،
للدمار
فأنفثي كالمرجل دخان سمومك و ابعدي
مجاهل
محرابك و افكاره هياما و لتعصف الأرواح
هجوعا
يهب كالريح بجداول الأستحياء مستحيا
من كثر
التوسلات و طقوسها امتزجت علوا بأوهامي
و هبوبها
كالشعور و لذاته لتحقق الأمل و احضان،،
بوحك المجنون
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق