من خلجات القلوب
وصفونا بابشع الصفات و قالو شعب بليد عفين
وصفونا بالمتخلفين و المتزمتين
قالو اننا ارهابيين رجعيين لا نفرق بين العادة و بين الدين و منبع كل الامراض و الجراثيم
اعلامهم، جرائدهم ،نشراتهم جعلوا منا مادة دسمة يتكلمون فيها كل وقت و كل حين
اتحدوا شرقا و غربا يخططون و يعبثون ،كبراؤهم في خلواتهم علينا مجتمعين
و من قبل ارسلوا رسلهم البصَّاصِين
على هيئة رجال دين و اسموهم حينها بالمستشرقين
نقلوا كل صغيرة و كبيرة و في نقلهم لم يكونوا آمنين
غزو بلداننا معتدين غاشمين
تحت راية البناء و التعمير برروا غزوهم لكن .! ماذا يفعلون بالاسلحة التي جاؤوا بها مدججين!!
جثموا على صدورنا قرابة القرنين
فتكوا و قتلو و نهبوا الخيرات غير آبهين
لكن لم يفهموا بعد، انه مهما طال امد الظلام فلابد لليل ان ينجلي و لابد للقيد ان ينكسر و سيجرون الخيبة و هم مذلولين صاغرين
سنن الحياه هي هكذا من بعد كل عُسرٍ يُسرٍ و لو بعد حين
مرة عليك و مرة لك والفاهم الكيس منها يستقي الكنز الدفين
الكنز الدفين في اقامة العدل و اتباع الدين الذي ارتضاه الله لعباده المومنين
باعلاء كلمة الجهاد و باسم الله أُدحِضوا خارج البلاد مدحورين
في ساحات الوغى ذاقوا وبال امرهم حين عايشوا الجحيم
و بعد برهة من الاحتفال بعيد الاستقلال الثمين
مكروا و مكرُ الله اكبر و قد تركوا خلفهم من بني جلدتنا مرتزقة حاكمين
حكمونا مرة باسم الاشتراكية و مرة بالعلمانية و آخرها باسم الدين
هذا الدين الذي لم يرضوه لنا و حاربونا من اجل تركه و غلهم و حقدهم مازال على النبي الامين
و مع هذا فانهم لم ينالوا منا و لا من هذا الدين و بقيت في الامة روحُُ و رباطُُ بالله متين
واضعين نصب اعيننا قضيتنا المقدسة 🌹فلسطين🌹
قضية كل مؤمن معتقد بالله العلي العظيم
و اخيرا ادركوا ان ارادوا غزونا فعلا فعليهم بالتعليم و ما حذرنا منه في حجة الوداع رسولنا الكريم
حين قال اتقوا النساءَ. اتقوا النساء اتقوا النساء فإن أولَ فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساءِ و ما كنا للاسف متقين و لا حذرين
حين انبهرنا و انسحرنا بقشور حضارتهم حتى صرنا تائهين عن الحق زائغين
و الان اضحينا اضحوكة بين الامم و نحن مقتتلين
قال أحدهم في مجالسنا اتعرفون بما يسمى اسرائيل...!! لقد اضحت في مجال البحث العلمي ..!!! من السبَّاقين ..!!
قال آخر، وما دخلنا ...ارجعوا الى نقاشنا الاصيل السنة ام الشيعة ايهم المنهج المبين
مستقبل مجهول ...الكل نفسي نفسي و اكثرُنا إمعةُُ و في قول كلمة الحق صرنا صاغرين
قلوبنا غلف نفوسنا مشحونة من بعضنا البعض خائفين
حتى كلمة الحب و العشق يتحاشى الاباء ذكرها مع فلذات اكبادهم ظانين انها من الكلام القبيح المُشين
و هم في الحقيقة يعيشون الفسق من كل جانب في الشارع في المدرسة و في البيوت و لا احد يدين
تهيم نفسي في خلجاتها ما صرتُ افرق بين الباطل و بين اليقين
اظنني عليل سقيم لا مناص الا بأخذ جرعة من المورفين 😁🌹
و اخيرا و ليس اخرا نسأل الله ان يتوب علينا و يهدينا الصراط المستقيم
صراط الذين انعم عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ...
آميييييين 🙏
محمد وحيد الجزائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق