لها بقلم/ رياض السبعه

 لها

يا ذات الجمال اما ان الأوان كي  تحني علينا بنظرات

فنحن ذرات تراب منها خلقنا وفيها نموت بلا اي اعتبارات

فأنت من تسيرين حافيه القدمين فوق أجسادنا بلا همسات

فلا نحن من ابتعدنا وأن اقتربنا اصابنا الهم والدمع فوات

وكل ما أردنا هي بعض نظرات لعلها تكون شفاء وحياة

وانت بالبخل اشهروك بكل سطر أتى ظمن كل الكلمات 

احاولو طمس حقيقةً ام انها الحق مافيه اي افتراءات

قالو ان الانوثه عطف وحنان وحنيه وقلب مفعم بالابتسامات

وانت ما زلتي لا تجودين علينا بشيء من تلك الحسنات

فما نحن الا بقايا بشر تشعر وتحسُ تملك قلبً بنبض آت

فالابتسامه صدقه ونحن الفقراء نحتاج منكم تلك المفاجئات

فهل تصدقت على مسكينا اظناه الشوقً والعشق والكلمات

يعوم في بحورك وكم عائمً فيه أصبح غريق وقالو قد مات

وما بين موتً وموت حكايةً تحتاج تنقيطً وناقط لها الذات

فها انتِ تسيرين نحو جنانً ونحن في حسرة النظرات والعبرات

فيا حنين هل احنيت قلبها علينا لو بكشرةً من تلك الشفاة

حتى لو لم تكن لنا فقناعتي ستقنعني انها خصتني انا بذات

ستعطيني من الحياة لذةً واقبل نحوها مولودً سقط بجنات

فيا ويحي ان تكلمت معي ساذوب كحبات بردً

بنارً الردات

فسئلت عن اسمها فقالو هي صباحً أشرقت كسنابلً مائلات 

اخذت منها كل زينً وتراقصت برياح تأخذها نحو المهبات 

فيا اسرةً قلبي أصبحت اخط الشعر واصوغ فيك العبارات

لعلي أصف وما وصفت الا قطرةً في بحرً متلاطم الموجات

وحبي ما زال هادرً يثور كبركان وحممي بنارها  تسقي الفوهات

ولا ماء بحرََ يطفي لهيب عاشق الا نظرة عينً حبيبةً أحبتني بذات

رياض السبعه  8/8/2021 بحر الهوى  Riad Alsabah