مِنْ "شهريارَ" "لشهرذادَ" سلامُ
سكتتْ هنا إنَّ المباحَ كلامُ
مرَّ الزّمانُ أمامها كحكايةٍ
طالتْ وطالَ الّليلُ والأحلامُ
حكمتْ حكمَها فاستملكتْ
لحياتِه هي هكذا الأحكامُ
يا"شهرذادُ" لقد ظفرتِ بسامعٍ
هو عاشقٌ في القلبِ منهُ هيامُ
غدرتْ بهِ إحدى الجواري مرّةً
فمضى وفي كفّيهِ لاحَ حسامُ
حتّى أتتْهُ بليلةٍ غنمتْ بهِ
إنَّ الورودَ مع العهودِ وئامُ
باسمة قصاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق