خمسون ألفا
من العشاق حولك
يتجملون يتنمقون
يتوددون
يأخذون منى القصائد
يصنعون من نغماتها
عقدا
ويصنعون من ألحانها
لجيدك القلائد
يفتشون بين أضلعى
على صورتك
يعيدون ترتيبها
كالصباح بعد الليل
عائد
يوهمونك أنهم
عشقوا بعض حسنك
ورسموا من ملامحك
للأطيار الوسائد
لكنهم مهما تجملوا
وتطهروا وتطيبوا
فى دروبك
وبدا كلهم فى ثياب قائد
كلهم ياحبيبتى
بعض همس من ضلوعى
يعيد الحسن إلى عينيك
والحب عندهم
مثل الخوف بائد
محمود قطب زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق