مقلتيك لوحة رسام
_______________________________
اارى....
أقرأ....
في عِينيك رقرقةُ...
دمعةٌحزينه خجوله..
تأبئ الإفصاح..
فَتشت فيها....
فَحجبت جمةُ زفرات ..متلثمات
تخفيها بين النن والهدب...
تداري ما لحظي استشفه ...
لاتريد الحديث عن مرآه....
رأيت مدن ضائعة خارج الزمن...
لكن بحديث عابر دار بيننا ...
بنظره محملقة مترقبه .. مترقرقه بمطر.
بين فنجان قهوه تريد ارتشافه بحب...الحب وتنثر الحديث معه..
جعلت قلبي....يغوص من جنبيه
فضح مكنون النفس والروح...
فتطايرت ابتسامة بين الشفاه ..
حقيقيةٌ كاذبه....
شقيةٌ كما تدعي...
رجفةٌ ببحهِ صوتك حركات يديك مفضوحه
تعابير وجهك كلام ...غير ...الكلام
نظرةٌ طامحةُ المغزى غاصت بالدمع
ولا زالت...
تتألم تتسكع .........مدن النسيان
بالصمت تدعي الفرح تسرق لحظات السعادة
بِقلب اضناهُ الشوق والهجران ...
امتزجت بعينيك كل الالوان...
الرمادية المتهالكة ..الثابتة.
مُقلتيك لوحه رسام...
حديثُكَ غزل اعتلى جمال النجوم.
بقبلةٌ معسوله بِنشوى سحر وجنون
كل المعاني الشاردات....
مَلكتها وملكتني...
بِشوق حكايات وأسرار حالمه ...
في عيون لم تستطيع إخفاء الحنين المعطر بنسيم العاشقين..
بِقسوة الوقت ....
ونَظرات الفراق ...
حُزن عميق بألم عريق...
يُستكمل بلا جليس... ولا حبيب...
ولا شريك....
بقلمي/ نسرين عزالدين الروسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق