الحلقة السابعة عشر :
أول ما سهام خرجت جري من الكافتيريا...إبراهيم خرج وراها ...وركبت جنبه ...طول الطريق وهما الإثنين ساكتين
أول ما وصلوا الڤيلا سهام طلعت علي أوضتها ومنزلتش علي الغدا...نايمة علي السرير مفتحة عينيها وبتكلم نفسها
"ياااارتني كنت قلت لإبراهيم إن هشام معيد عليا في الجامعة...بدل الموقف السخيف اللي أنا حطيت نفسي فيه...ياتري ٱبراهيم بيقول عليا أيه الوقتي..وشايفني إزاي"
ٱبراهيم قلق علي سهام أوووي.. عشان منزلتش برضو علي العشاء ..وخاف ليكون حصل لها حاجة
خبط علي الباب "ممكن أدخل ياسهام"
"إتفضل ياإبراهيم"
أول ما دخل ..قامت سهام من علي السرير وهي بتمسح دموعها وبصوت مخنووووق..
"متظنش فيا ظن وحش أرجوك يا إبراهيم.. والله كنت هحكي لك"
"أيه اللي إنتِ بتقوليه ده...أنا عمري ما أظن في أختي ..وزميلة الدراسة ..ومرات أخويا ..اللي أنا عارف أخلاقها كويس أي ظن...وأنا جاي لك أهو ياستي عشان أسمع منك وتتكلمي براحتك "
"ولسة جاية تحكي"قاطعها في الكلام
"إنتِ مش جعانة ...أنا جعان أوووي ...أنا قلت للدادة تجهز العشا...قومي يلا إغسلي وشك ..وإنزلي إنت وتاليا إتعشوا معايا ....واحكي وإحنا بنتعشي"
"أنا مش جعانة خالص "
"كده بقا هتزعليني منك ...إنتِ مكلتيش حاجة من ساعة ما رجعتي من الكلية ...وتاليا كمان مكلتش ...قومي يلا عشان خاطر تاليا "
إبتسمت له وهي بتقول "حاضر "
"يلا بسرعة ...عشان عاوز أحكي لك علي الموضوع اللي كنت قايل لكي عليه.."
أول ما سهام وتاليا نزلوا قعدوا علي السفرة ..إبراهيم كان قاعد قبلهم بيأكل وهو مبسوط
"جوعتينا النهاردة ياسهام"
"حقك عليا ياسيدي...بس قول لي شكلك مبسوط أوووي النهاردة..إحكي لي "
"ماشي...بس بعد ما أحكي ... تحكي إنتِ كمان"
إكتفت بهز رأسها بالموافقة
بدأ إبراهيم يحكي "الموضوع بقا ياستي...إن فيه مهندسة جديدة إشتغلت عندنا في الشركة...شكلها محترمة أوووي وبنت ناس... ..ومن حوالي أسبوع كده علاقتنا ببعض إتطورت ..عزمتها كذا مرة علي الغدا بره..وعرفنا عن بعض كل حاجة... وأخيراً إتفقنا إني أروح أخطبها ونتجوز...وإنتِ عارفة إني مليش حد في الدنيا غيرك إنتِ وتاليا بعد ما بابا وعلاء ماتوا..عشان كده عاوزك تيجي معايا نروح لهم ...وأهو بالمرة تشوفيها وتقعدي معاها...وتقولي لي رأيك فيها"
إبتسمت سهام وهي فرحانة أوووي
"هو فيه رأي بعد رأيك...طالما عجباك ومتفقين مع بعض ..يبقا خلاص ...ربنا يتمم لك بخير....أنا فعلاً لازم أجي معاك أشوفها وأقعد معاها بس مش عشان أقول رأيي فيها... عشان أشكرها إنها قدرت تفتح قلب مهندس ٱبراهيم بجلالة قدره وخلته يحب....
أنا بجد فرحانة لك جداً...ربنا يسعدك يارب العالمين "
"يلا بسرعة...حدد معاها ميعاد نروح أنا وتاليا ...عاوزين نفرح بيك بقا يا إبراهيم"
"ربنا يخليكِ ليا ياسهام..أنا حاسس إن لو كان ليا أخت ماكنتش هتحبني ولا هحبها زي ما أنا بحبك كده....والله كنت عارف إنكِ هتفرحي لي"
بعد العشا..طلعت تاليا تنام عشان مدرستها ...اول ما طلعت ..قرب إبراهيم من سهام
"يلا ...إحكي إنتِ بقا...ومتنسيش إننا إخوات قبل أي حاجة..وربنا يعلم غلاوتك عندي"
بدأت سهام تحكي وهي مكسوفة
"اللي أنا كنت قاعدة معاه ده هشام زميلنا طبعاً فاكره.."
رد ٱبراهيم بإستغراب"هشاااام...آه ..فاكره...ودا يتنسي...
بس شكله إتغير شوية عشان كده مختش بالي منه"
كملت سهام كلامها"المهم...هشام معيد عليا في الجامعة..فوجئت به أول يوم روحت فيه الكلية... وإنت أكيد فاكر لما غبت أسبوع كامل ..كنت غايبة عشان كده...وعشان مكنتش عارفة أواجهه..ومعنديش كلام أقوله..وكنت اول مرة اقعد معاه النهاردة .."
كل ده وإبراهيم بيسمعها وهو مبسوط ...إستغربت سهام
أوووي من رد فعله..وبصوت رقيق
"إنت مش زعلان مني يا إبراهيم"
"لا طبعاً...وأزعل منك ليه وأنا عارف أخلاقك كويس وإنكِ عمرك ما هتعملي حاجة غلط"
فرحت سهام أوووي"ربنا يخليك ليا يا رب يا ابراهيم ...
طمنت قلبي ...دا أنا كنت مرعوبة من رد فعلك وظنك فيا"
ضحك ٱبراهيم علي كلامها
"والله...إنتِ هبلة ...حد يشك أو يظن ظن وحش في أخته اللي ملوش غيرها في الدنيا...يلا ياستي نطلع بقا ننام أنا عندي بكرة شغل كتير ..وأنتِ كمان عندك جامعة"
وكل واحد دخل أوضته وهو مبسوط
تاني يوم الصبح...سهام راحت الجامعة...ومدخلتش أي محاضرات في اليوم ده ..فضلت قاعدة مع هشام طول الوقت في الكافتيريا...وحكت له علي موقف إبراهيم ...والاثنين كانوا طايرين من الفرحة...
لقت هشام قرب لها بالكرسي ومسك إيدها ..بصت حواليها لقت الطلبة بيبصوا عليهم
"الطلبة ياهشام"
"أنا ميهمنيش حد...إحنا مبنعملش حاجة غلط ..."
وهمس لها في ودنها وبصوت كلها حنية
"تتجوزيني ياسهام"
وإتفاجئت أوووي"أتجوزك !!!!"
إبتسم لها وهو بيقربها له ومحاوط كتفها بدراعه
"آه تتجوزيني ...ولا إنتِ مش موافقة بيا ياأحلي يادكتورة..."
جت سهام تتكلم حط إيده علي فمها
"أنا مش هقبل منك أي نقاش في الموضوع ده ..وبعدين إنتِ ناسية إنك بتاعتي...والقدر بعدك عني ...والحمد لله رجعتي لي تاني .. والمرة دي مش هسيبك تبعدي عني ...أو تضيعي من إيدي..."
ومسك دماغها بإيده...وباسها من جبينها وهو بيقول لها
" أنا بحبببببببببك أوووووووي ياسهام....أنا حياتي بقا لها طعم من ساعة ما شوفتكِ تاني..."
قربت منه سهام وبكل رقة"وأنا عمري ما هبعد عنك تاني ياحبيبببببببي "
هشام وهو مش مصدق ودانه ...ومسك إيدها باسها
"يااااااه.....ياقلب وعقل هشام ....كان نفسي أسمعها منك من زمااااان"
وقام وقف وبعلو صوته "بحببببببببببببك ياسهاااااااام"
شدته من ٱيده"إقعد يامجنووووون"
وبعلو صوته تاني "آه مجنووووون...أنا مجنووووون سهاااام....بحببببببببببببك ياسهاااااااااام" !!!!!!
######****######
**تغيير مسار**
**مها بركات**
الحلقة السابعة عشر :
أول ما سهام خرجت جري من الكافتيريا...إبراهيم خرج وراها ...وركبت جنبه ...طول الطريق وهما الإثنين ساكتين
أول ما وصلوا الڤيلا سهام طلعت علي أوضتها ومنزلتش علي الغدا...نايمة علي السرير مفتحة عينيها وبتكلم نفسها
"ياااارتني كنت قلت لإبراهيم إن هشام معيد عليا في الجامعة...بدل الموقف السخيف اللي أنا حطيت نفسي فيه...ياتري ٱبراهيم بيقول عليا أيه الوقتي..وشايفني إزاي"
ٱبراهيم قلق علي سهام أوووي.. عشان منزلتش برضو علي العشاء ..وخاف ليكون حصل لها حاجة
خبط علي الباب "ممكن أدخل ياسهام"
"إتفضل ياإبراهيم"
أول ما دخل ..قامت سهام من علي السرير وهي بتمسح دموعها وبصوت مخنووووق..
"متظنش فيا ظن وحش أرجوك يا إبراهيم.. والله كنت هحكي لك"
"أيه اللي إنتِ بتقوليه ده...أنا عمري ما أظن في أختي ..وزميلة الدراسة ..ومرات أخويا ..اللي أنا عارف أخلاقها كويس أي ظن...وأنا جاي لك أهو ياستي عشان أسمع منك وتتكلمي براحتك "
"ولسة جاية تحكي"قاطعها في الكلام
"إنتِ مش جعانة ...أنا جعان أوووي ...أنا قلت للدادة تجهز العشا...قومي يلا إغسلي وشك ..وإنزلي إنت وتاليا إتعشوا معايا ....واحكي وإحنا بنتعشي"
"أنا مش جعانة خالص "
"كده بقا هتزعليني منك ...إنتِ مكلتيش حاجة من ساعة ما رجعتي من الكلية ...وتاليا كمان مكلتش ...قومي يلا عشان خاطر تاليا "
إبتسمت له وهي بتقول "حاضر "
"يلا بسرعة ...عشان عاوز أحكي لك علي الموضوع اللي كنت قايل لكي عليه.."
أول ما سهام وتاليا نزلوا قعدوا علي السفرة ..إبراهيم كان قاعد قبلهم بيأكل وهو مبسوط
"جوعتينا النهاردة ياسهام"
"حقك عليا ياسيدي...بس قول لي شكلك مبسوط أوووي النهاردة..إحكي لي "
"ماشي...بس بعد ما أحكي ... تحكي إنتِ كمان"
إكتفت بهز رأسها بالموافقة
بدأ إبراهيم يحكي "الموضوع بقا ياستي...إن فيه مهندسة جديدة إشتغلت عندنا في الشركة...شكلها محترمة أوووي وبنت ناس... ..ومن حوالي أسبوع كده علاقتنا ببعض إتطورت ..عزمتها كذا مرة علي الغدا بره..وعرفنا عن بعض كل حاجة... وأخيراً إتفقنا إني أروح أخطبها ونتجوز...وإنتِ عارفة إني مليش حد في الدنيا غيرك إنتِ وتاليا بعد ما بابا وعلاء ماتوا..عشان كده عاوزك تيجي معايا نروح لهم ...وأهو بالمرة تشوفيها وتقعدي معاها...وتقولي لي رأيك فيها"
إبتسمت سهام وهي فرحانة أوووي
"هو فيه رأي بعد رأيك...طالما عجباك ومتفقين مع بعض ..يبقا خلاص ...ربنا يتمم لك بخير....أنا فعلاً لازم أجي معاك أشوفها وأقعد معاها بس مش عشان أقول رأيي فيها... عشان أشكرها إنها قدرت تفتح قلب مهندس ٱبراهيم بجلالة قدره وخلته يحب....
أنا بجد فرحانة لك جداً...ربنا يسعدك يارب العالمين "
"يلا بسرعة...حدد معاها ميعاد نروح أنا وتاليا ...عاوزين نفرح بيك بقا يا إبراهيم"
"ربنا يخليكِ ليا ياسهام..أنا حاسس إن لو كان ليا أخت ماكنتش هتحبني ولا هحبها زي ما أنا بحبك كده....والله كنت عارف إنكِ هتفرحي لي"
بعد العشا..طلعت تاليا تنام عشان مدرستها ...اول ما طلعت ..قرب إبراهيم من سهام
"يلا ...إحكي إنتِ بقا...ومتنسيش إننا إخوات قبل أي حاجة..وربنا يعلم غلاوتك عندي"
بدأت سهام تحكي وهي مكسوفة
"اللي أنا كنت قاعدة معاه ده هشام زميلنا طبعاً فاكره.."
رد ٱبراهيم بإستغراب"هشاااام...آه ..فاكره...ودا يتنسي...
بس شكله إتغير شوية عشان كده مختش بالي منه"
كملت سهام كلامها"المهم...هشام معيد عليا في الجامعة..فوجئت به أول يوم روحت فيه الكلية... وإنت أكيد فاكر لما غبت أسبوع كامل ..كنت غايبة عشان كده...وعشان مكنتش عارفة أواجهه..ومعنديش كلام أقوله..وكنت اول مرة اقعد معاه النهاردة .."
كل ده وإبراهيم بيسمعها وهو مبسوط ...إستغربت سهام
أوووي من رد فعله..وبصوت رقيق
"إنت مش زعلان مني يا إبراهيم"
"لا طبعاً...وأزعل منك ليه وأنا عارف أخلاقك كويس وإنكِ عمرك ما هتعملي حاجة غلط"
فرحت سهام أوووي"ربنا يخليك ليا يا رب يا ابراهيم ...
طمنت قلبي ...دا أنا كنت مرعوبة من رد فعلك وظنك فيا"
ضحك ٱبراهيم علي كلامها
"والله...إنتِ هبلة ...حد يشك أو يظن ظن وحش في أخته اللي ملوش غيرها في الدنيا...يلا ياستي نطلع بقا ننام أنا عندي بكرة شغل كتير ..وأنتِ كمان عندك جامعة"
وكل واحد دخل أوضته وهو مبسوط
تاني يوم الصبح...سهام راحت الجامعة...ومدخلتش أي محاضرات في اليوم ده ..فضلت قاعدة مع هشام طول الوقت في الكافتيريا...وحكت له علي موقف إبراهيم ...والاثنين كانوا طايرين من الفرحة...
لقت هشام قرب لها بالكرسي ومسك إيدها ..بصت حواليها لقت الطلبة بيبصوا عليهم
"الطلبة ياهشام"
"أنا ميهمنيش حد...إحنا مبنعملش حاجة غلط ..."
وهمس لها في ودنها وبصوت كلها حنية
"تتجوزيني ياسهام"
وإتفاجئت أوووي"أتجوزك !!!!"
إبتسم لها وهو بيقربها له ومحاوط كتفها بدراعه
"آه تتجوزيني ...ولا إنتِ مش موافقة بيا ياأحلي يادكتورة..."
جت سهام تتكلم حط إيده علي فمها
"أنا مش هقبل منك أي نقاش في الموضوع ده ..وبعدين إنتِ ناسية إنك بتاعتي...والقدر بعدك عني ...والحمد لله رجعتي لي تاني .. والمرة دي مش هسيبك تبعدي عني ...أو تضيعي من إيدي..."
ومسك دماغها بإيده...وباسها من جبينها وهو بيقول لها
" أنا بحبببببببببك أوووووووي ياسهام....أنا حياتي بقا لها طعم من ساعة ما شوفتكِ تاني..."
قربت منه سهام وبكل رقة"وأنا عمري ما هبعد عنك تاني ياحبيبببببببي "
هشام وهو مش مصدق ودانه ...ومسك إيدها باسها
"يااااااه.....ياقلب وعقل هشام ....كان نفسي أسمعها منك من زمااااان"
وقام وقف وبعلو صوته "بحببببببببببببك ياسهاااااااام"
شدته من ٱيده"إقعد يامجنووووون"
وبعلو صوته تاني "آه مجنووووون...أنا مجنووووون سهاااام....بحببببببببببببك ياسهاااااااااام" !!!!!!
######****######
**تغيير مسار**
**مها بركات**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق