على الحافة
على حافة الهوى
نجلس كل صباح
نتلو آيات الحب
فأُصبح قديساً في
محراب القرب
وهي تصبح مثلي
تسمو أرواحنا
في الطهر
تجذبنا قوى
فردوسية اللذة
أذوب في حلاوتها
لاغرابه فيما فعلت
فقد ذاب فيها
الكثير من البشر
كحبيبات السكر
لشدة حرارة الوجد
يكون الفناء في
تلك الحافة السحرية
تتخلى عنا كل الحواس
وتبقى خفقات القلوب
تراقص فرح الروح
بذلك اللقاء..
لقاء لاينتهي
عند حد المعقول
لقائي بك أنت
حبيبتي
بقلمي
محمد أحمد الرازحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق