أجبني متى سأراك
وتسعدني بلقاك
وأرقص من فرحتي
وأروح اقبل فاك
وأجمع أشلاء وصلٍ
تأجل عمراً فداك
تجنى عليها الزمان
وعمرٌو وزيدٌ وذاك
أجبني متى سأراك
خطوب تتالت علينا
فأودت بنا لنواك
ودمع على وجنتينا
كواني جوىً وكواك
وهذا الزمان مرير
سلا جسدي وسلاك
أجبني متى سأراك
بعادك عني منون
أصاب المنون عداك
فإنَّ الهواء الذي
أتنشَّقهُ من سماك
وإن رجائي بهذي
الحياة حبيبي هواك
أجبني متى سأراك
فإني بكل مكان
أجولهُ فيهِ خطاك
وكل جدار ببيتي
يذكرني في سناك
أجبني متى سأراك
وكل الزهور بحقلي
شذاها شذىً من شذاك
فيا ربُ هيء لنا مخرجا
جامحاً من علاك
يعيد اليّ حبيبي
وتغمرني برضاك،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سورياحلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق