الاثنين، 1 فبراير 2021

حلم سجين للمبدعة/زهراء رشيد السعيدي

 حلمُ سجين


لحلمي ارضا واسعه يجوب

بها الى ان تلك الارض محاطه

بأسوار، لايستطيع حلمي

ان يخترقها، فهو سجين بينها

وكذالك القلوب سجينة بين

اضلعة ،فنحن أناس عبارة

عن حثالة ماتقيئه الزمن

لانستطيع فعل اي شيء

فأن اميال الزمان تدورن

عكسا على خطانا، ولاتزال

اقدامنا لاتستطيع التحرك 

الى الامام

ولانرى سوى القتام بين

اقدامنا والطرق 

فهل نلوم اقدامنا. ام   نلوم

وعارة الطرق

فمهما ارتدينا جلباب صبرا

ننعطف بحرقة مع احلامنا

المتكدسه، فنحن اناس لازلنا

نرتدي سويعات متوقفه

رغما على ازماننا المهروله

امامنا عكسا،

لقد تاهت احلامنا بين الدروب

الوعرة

وتلاشت امانينا

فاصبحت احلامنا تراودنا

ونحن مستيقضين 

فكيف لقلبُ متحطم ان يحتمل

تلك الخيبات 

وهو من يضخ الامل الى الروح

الآن كيف لروح ان تحتمل

تلك الحياة المفعمه بلمراره

والامان متشرد ببن ازقتها

فيا ارواحنا صبرا

فان اليل قد يمضي

ولابد لكل احلامنا صبحٌ 


-زهراء رشيد السعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...