الخميس، 11 مارس 2021

الصحابة في حضرة الرسول بقلم/ عبد المجيد زين العابدين

 إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّة ملتقى القلوب للإبداع الأدبي  :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .


الصَّحَابَةُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ 


 صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــــــمَ


       مَا أَحْكَمَ النَّبِيَّ فِي اِنْتِقَالِهِ ..[17]


لَمْ يَمْضِ أُسْبُوعَانِ مِنْ بَقَائِهِ **هُنَا هُنَا فِي أَهْلِ سَاحَةِ الْقَـبـَــــا 


نَبِيُّنَـــا مُبَجَّـــــــــــلًا مُعَظَّمًا **مُوَقَّــــــــــرًا وَفِي الْبِنَـاءِ دَائِبَا


حَتَّى إِذَا أَتَمَّ مَـــــــــــا أَرَادَهُ **وَصَارَ مَنْ رَنَـــــا لَــهُ مُنْجَذِبَا 


يَزُورُهُ الْأَهْلُونَ فِي أَوْقَاتِهِ **لِغَايَـــــــــــةِ الصَّلَاةِ فِعْلًا وَاجِبَا

 

        ********************


مِمَّنْ رَأَى الْإِسْلَامَ دِينَهُ الَّذِي **يَزِينُهُ وَيُكْسِبُ الرَّغَائِبَــــــــــا


وَيَرْتَئِي بِأَنَّهُ مِـــــنْ رَبِّــــــهِ **مُسَانَــــدٌ وَكَــانَ مِنْهُ الْأَقْرَبَـــا


فِي بَيْتِـــــهِ شَيَّــدَهُ نَبِيُّــهُ **كَيْ يُصْبِحَ الْإنْسَانُ فِيهِ تَائِبَـــــــــا


وَعَابِــــــدًا لِرَبِّهِ مُوَحِّـدًا **لَا مُشْرِكًا وَمُلْحِــــدَا وَخَائِبَـــــــــا 


            ********************


أَدْرَكَ أَنَّ مَا يُرِيدُ فِعْلَــهُ **أَنْجَزَهُ وَلَــــــــــــــمْ يَعُـــدْ مُطَالَبَا


بِالْمُكْثِ هَا هُنَا وَلَوْ ثَانِيَةً **بَــــــلِ الرَّحِيلُ صَارَ بُنْدًا صَائِبَا

 

مَا أَحْكَمَ النَّبِيَّ فِي اِنْتِقَالِهِ **مِنْ مَوْطِنٍ لِمَوْطِنٍ مُحَارِبَــــــــا 


مَنَاخَ كُفْرٍ جَاثِمٍ عَلَى الْوَرَى**لَمْ يَهْجُرُوهُ  بَـــلْ  رَأَوْهُ طَيِّبـَا


          *****************


مَا أَحْكَمَ النَّبِيَّ فِي إِنْجَــازِهِ **مَسْجِدَهُ الَّذِي بَــــــــدَا مُجْتَذِبَا 


جُلَّ الْأُنَاسِ هَاهُنَا مِنْ حَوْلِهِ **مَا عَادَ مَنْ يَكُونُ عَنْهُ غَائِبَا


وَقَاضِيًا حَاجَاتِهِ مُسْتَبْصِرًا **وَلِلْخُطَى فِي دَرْبِهِ مُحَاسِبَــــا 


أَهْدَافُهُ تُقْضَى لَهُ بِحِنْكَـــةٍ **كَانَ لَهَا فِيمَا مَضَى مُصَوِّبَــــا


           *****************


نَبِيُّنَا الْكَرِيمُ فِي اِتِّصَالِهِ **بِرَبِّهِ لَا سَهْــــلَ يَبْدُو أَصْعَبَــــــا 


هُوَ الزَّمَانُ عِنْدَهُ فُرْصَتُهُ**وَيَسْتَغِـــــلُّ شَأْنَــــهُ مُبَوَّبَـــــــــا

 

لَوْ كَانَ جُلُّ مَنْ نَرَى مُقْتَفِيًا**خُطَاهُ فِي الْحَيَاةِ لَنْ يَسْتَصْعِبَا


أَيَّ صَعِيبٍ أَوْ مُحَالٍ مُوْصَدٍ**وَالصَّبْرُ مِنْهُ لَنْ يَكُونَ أَجْدَبَا


                       عبد المجيد زين العابدين

 

                      تُونِسُ فِي يَوْمِ الجمعة  الثاني عشر(12) من آذار=مارس(03)

        

                      سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ  وَأَلْفَيْنِ  (2021).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...