الخميس، 11 مارس 2021

ذكري الاسراء والمعراج بقلم/يوسف الزهار

 ذكرى الإسراء والمعراج

-----------------------------

رحلةٌ في ليلة غراء

قَدرها له ربُ السماء

نُزهة للروحِ قَد كَتبها

تَجلوا صَدرا تُزيل عَناء

بَعد سنةِ حُزن قَضاها

جَزاهُ اللهُ نِعمةً وصَفاء

بالأقصى صَلاة أَقامها

خَلفه صَلى رُسل وأنبياء

ليلةُ بركةٍ بالقدسِ أَحياها

لِيعرجَ مِنها إلى العلياء

سِدرةَ المنتهى قَد أدركها

ووقفَ جِبريلُ بحدِ انتهاء

فيها صلاةٌ اللهُ فرضها

رِفعةً للروحِ طُهرا ونَقاء

سَجلَ التاريخُ للقدسِ ليلتها

فَكان طُهرها أمرٌ وقَضاء

بركةٌ للارضِ مع قُدسيتها

فيها الحسناتُ في نَماء

أُترى عَلمَ القومُ مَكانتها

أم هُم في جَهلهم والغباء

القدسُ ليست قَضية نحملها

هَكذا قال بعضُ السُفهاء

هٌم صَدقوا حِين قَالوها

فالقدسُ قَضيةُ الشُرفاء

رجالٌ بَذلوا الروحَ لأَجلِها

غَايتهم نصر دين ولِواء

أما الرعاعُ فليسوا أَهلها

وليسَ مِن جُندها الجُبناء

القدس معركة الله حاديها

دليلي فيها سورة الإسراء

القدسُ دينُ وعبادةٌ نُحبها

ورجالُها جُندٌ مِن النُجباء

لا يَضرهم كيدَ مَن خَذلها

وما أَصاب جُندهَا مِن لأواء

هذا وعدُ مِن اللهِ لِرجَالها

فَما خَاب مَن أحسنَ الرجاء

سَتعود أَقصانا لأُمةٍ تُحبها

تَفديك بِجهادٍ ودمِ الشُهداء

وسَتُرفع رايةُ التوحيد نَراها

تُرفرف وتعلو تَصل الجوزاء

يومها يَفرحُ المؤمنُ بِنصرها

ويُتبر مَا علا صهيونُ بِناء

--------------------------------

ذكرى الإسراء والمعراج

بقلم: يوسف الزهار

فلسطين - غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...