(بعلمي) ورثت العرش......
نطق قلمي اليوم متفائلآ....
وذاب الثلج منه خجلآ.....
وأبتسم القمر مسرةً.....
وأخضرت ألارض ربيعآ....
وتحولت الأحوال يسرآ....
بعلمي،، ورثت العرش....
نطق الأخرس بالحق....
وفتحت أعين الاعمىٰ شاهدآ.....
ونهضت الشباب متفانيآ.....
بالعلم والاخلاق......
ستعود الحرية لبلادي.....
بعلمي،،، ورثت العرش.....
طرقت باب المحكمة......
وقوفآ أمام القاضي.....
تجليآ وأحترامآ،، للقضاءِ.....
سيدي القاضي.....
أجل احترامك وتقديرك،،، لي...
أتيت لعرض مشكلتي......
شاب وورثت الفقر من عائلتي.....
وتفانيت بعلمي.....
وورثت الأخلاق،، والاخلاص،، من والدي..
ورسمت بذاكرتي،، تفاؤلآ للخير.....
الا يحق للأنسان ان ينعم بالحلم....
سيدي القاضي.....
جاعت أناس لقمة العيش....
وأنحنت ظهور رجال،، من العوز....
الا يوجد حكم عادل،، علىٰ الفقر....
مقدمة،، تطرقتها أمامكم....
لأسرد مشكلتي....
سيدي القاضي.....
أنا شاب فقير المال.....
لم أأتي للتسولِ.....
لكن قدري هو من سيرني.....
سيدي القاضي.....
قدري.....
أحببت فتاة من عائلة غنية......
طرقت باب الفقر عليها.....
وقدمت لها علمي،،، بصحن من ذهب.....
وقالت لي.....
مايقاااااااااااال......
هل تستطيع تحويل الأعمى إلى مبصر..
هل تستطيع تحويل ألأبكم إلىٰ منطق...
هل تستطيع أن تبني من دون أسسي....
نعم أحببتك.....
لكنني أخاف مخالفة عائلتي.....
سيدي القاضي....
يقف القاضي،،، منزعجآ.....
ومن هي.....
ومن تكون.....
مرتعبآ بشخصه.....
متخوفآ من صراحه......
أبنة حضرتك،،، سيدي القاضي.....
أحببتها،، وهي أحبتني....
ب أخلاقها أنعمتني....
وبعلمها،، أبهرتني....
وبشخصها أفحمتني.....
يعم سكون الحضور تعجبآ.....
ويرفع القاضي نظراته،، متحكمآ......
أبنتي!!!!!!!!
نعم سيدي القاضي.....
وبلحظة هدوء......
تطرق مطرقة القاضي......
أقنعتني يا شاب......
وأغناك علمك بثروة......
وبكلمة واحدة......
بعلمك..............
سترث اليوم عرشي.......
تمت.......
بقلم
سالم عبد الصواف
موصل /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق