أَحَبِيبَتِي ...
أَحَبِيبَتِي رُدِّي إلىَّ حَبِيبَتِي
مَن كَانَت الأقمارَ دَاخل ظُلمَتِي
...
أَحَبِيبَتِي رُدِّي إلىَّ حَبِيبَتِي
مَن قَصَّ أشجَارِي ودمّرَ وَاحَتِي ؟
...
مَن أَفَسدَ الينبوعَ بين رُبُوعِنا ؟
مَن أشعَلَ النيرانَ ،دَاخِلَ جَنَّتِي ؟
...
مَن شَقَّ بِالسِكينِ للمِسكينِ فِي
مَكرٍ صَفَائِي ذَابِحاً لسَكِينَتِي ؟
...
رُدِي نَسِيمًا كُنتِ مَصدَرَهُ ومَا
يُغنِي بَديلاُ عَنهُ ألفا نَسمةِ
...
إن شِئتِ طَردِي مِن ضُلوعِكِ فاعلمي
سَيَظَلُّ فِيهَا شَهقَتِي مَعَ زَفرَتِي
...
إن شِئتِ نِسيَانِي، أنَا لَكِ وَاحدٌ
لِي أنتِ أهلي، صَاحِبي مع فَرحَتِي
...
وَاترُكْ يَدَايَ وَحِيدَةً ، لَا صَاحِبًا
بَعدَ النَوَى يَا صَاحِبِي في صُحبَتِي
...
لَا سِرَّ يُفشَى إن تُغَادِرُنِي سِوَى
ذَبْحِي فَبَعدُكَ قَد تموت سَرِيرَتِي
...
أطِفِئ شُموعي مِثلَمَا أَشعَلتَهَا
لَا حُبَّ بَعدَكَ سوفَ يُشعلُ شُمعَتِي
...
#أيمن_علي_العشري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق