أَرْهَقْتَ قَلْبِي بِالجَفَا فَجَفَاكَا
و فتقتََ فيهِ مَوَاجِعِي فَقَلَاكَا
و ثَنَيْتَ بالآلام عِطْفَ مَوَدَّتِي
وسَكَبْتَ فِيْ حَدَق الغَرَامِ لَظاكَا
وعَصَفْتَ بِالحُبِّ الوَرِيْفِ و َلَم تَزَلْ
تَغْتَالُ في وتَنِ الغَرَامِ دِمَاكَا
حَتَّى تَسَاقَطَ مِنْ سَمَاء صبابتي
نَجْمَاكَ و احْتَدَمَ الدُّجى فَطوَاكَا
و نَدِمْتُ إذْ ذَبَّحتُ فِيْكَ قَصَائِدِي
ومَلأتُ أَوْرَاقَ المَدَى بِسَنَاكَا
و عَصَيْتُ فِيْكَ كَرَامَتِي و دَفَنْتُهَا
في جُبِّ صَبْرِي راجيا لرضاكا
و مَرَقْتُ عَنْ سُبُلي القديمةِ طَائعَا
حَتَّى أَصُفُّ خُطايَ فِي مَسرَاكَا
فَنَصَبْتَ نَحْوَ مَدَاكَ كَلَ مَرِيْرَةٍ
وأدَتْ بِعَيْنِي كُلَ نُورِ بَهَاكَا
فَرَحَلْتُ عَنْ دنيا شَقَائِكَ أسفا
عمَّا نَزَفْتُ مِنَ السِّنِينِ وَرَاكَا
و وَصَدْتُ عَنْ ذِكْرَاكَ كُلَ نَوَافِذِي
و طَوَيْتُ ..لا أسفاً...كِتَابَ هَوَاكا
صلاح الدين البازلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق