" خُلقَ من أجلِها الحُزن "
إفريقيـا تحطمت في
شواطئهـا السُفن
تنـاثرت في فضـائِـها
أشــلاء
المـُـدن
وزلالُها نيلهـا يتمدَد
على نعش
الشَجن
يترنَح فوق زهرات
ذبُـلت وماتت
علىَ أرض
الـوهَن
إفريقيا أُم وإبنُها
العاقُ طمس كبريائها
وأصبحت في ذيـلَ
الـزمن
نامت بين كؤوس
خَمـرِها نـامت وتخدّر
إبنُها ثمُـلاً والتخلُف
كان الثمَن
لاتشكي حالِك إفريقيا
أرضِك البِكرُ من
الذي قال لهـا إن
التقدُم
إنـدفن
كيف زار الشيبُ
طفلة تلألأ ضيائُها
يوماً فيا لحسرة
القلب تهدّم عليهـا
عــَرش
السكن
وغابت دوحة
الأطفال ويالقلب
الأُم الحنين
كانت تحلم
بـوطن
بقلم/ محمدحامدابوحامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق