فمـا ظنّ البعيدِ من القريبِ
اذا مـا راعه طـولُ المغيبِ
فاسكنَ قلبه لوعاتَ شجوٍ
وأنّاتٍ تـضجّ من الوجيبِ
وليس له هنالك غيرُ ذكرى
بأيامٍ خلون مـع الحبيبِ
أيوصفُ بالهشاشةِ إن تداعت
له العبراتُ عن خطبٍ مُريبِ
وهل يشفي تطبُّبُه جراحاً
إذا عزّ الدواءُ من الطبيبِ
فتلك الدارُ قافرةٌ وليس
لها غير التباكي والشحوبِ
على إلفٍ توارى عن كلانا
اضعنا ركبه بـين الدروبِ
#هشام الصيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق