إلى حبيبتي ومعشوقتي وأمي التي أعرفها قصيدة أزلية ولا تعرفني شاعرا متيما بعشقها بلدي الجزائر...
أحجية الطين..
يَا دَفْــقَةَ الشِّعْرِ هَلْ لِلْحَرْفِ إِمْعَانُ
فِي لَـذَّةِ الْعِشْقِ إذْ تَسْقِيهِ أََوْطَانُ
حَرْفٌ يُـعَتَّقُ فِي أَوْصَالِ نَـاسِكَةٍ
يَا رَوْعَةَ الْحَرْفِ إِنْ أَذْكَاهُ إِيـمَانُ
سَكْرَى قَوَافِيَّ مِنْ وَجْــدٍ يُـؤَرِّقُهَا
حَــرْفٌ تَــثَاقَلَ يَـستَجْدِيهِ تَـحْنَانُ
مِنْ دُونِ كَأْسٍ وَلَا صَهْبَاءَ يُـثْمِلُهُ
بَيْنَ السُّطُورِ هَوًى بِالصِّدْقِ يَزْدَانُ
يَا شَوْقَ قَافِــيَتِي لِلْحِبْرِ يَرْسُمُهَا
وَ لِلْــمَجَازِ بِــوَحْيِ الضَّادِ تِــبْيَانُ
يَا شَوْقَ قَافِــيَتِي لِلْبَحْرِ يَـــعْزِفُهَا
نَـبْضُ الْوَرِيدِ إذَا مَا فَاضَ شِرْيَانُ
يَا وَحْيَ فَاتِــنَتِي هَلْ مدَّ قَافِــيَتِي
إلَّا هَوَاكِ ، وَ وَصْفٌ مِنْك أَلْــوَانُ
يَافِطْرَةَ الْعِشْقِ ذَاكَ الطِّينُ أُحْجِيَتِي
فَالطِّينُ مُعْتَقَدِي؛ طِينٌ و إِنْـــسَانُ
لِلْــحَرْفِ بَيْنَ هَوَى الطِّينَيْنِ فَلْسَفَةٌ
وَ لِلْـقَصِيدِ إذَا يَــحْكِيكِ أَشْـــجَانُ
كَمْ فِي هَوَاكِ بَـذَلْتُ الرُّوحَ هَــيِّنَةً
وهَلْ لِحُبِّكِ مِــثْلُ الـرُّوح قُــرْبَانُ
قِـدِّيسَةٌ أَنْتِ وَسْطَ الـتِّيهِ يُرْشِدُهَا
إلَى ظِلَالِ الْهُدَى وَحْـيٌ و فُـرْقَانُ
أَنْتِ الْجَزَائِرُ كَم تَـجْتَاحُ سَــطْوَتُهَا
سُطُورَ شِعْرِي، فَنَبْضِي مِنْكِ رَيَّــانُ
أَنْتِ الْجَزَائِرُ إِنْ تَــاهَتْ مَــرَاكِبُنَا
بَيْنَ الشُّطُوطِ، هَوَى الطِّينَيْنِ رُبَّانُ
✍️ صفاء أحمد كمال
ع. د الجزائر
12 جويلية 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق