كم اشرقت شمس بيومي المعتم ان لاح من ثغر الحبيب تبسم
هو كالدواء لعلة في خافقي
بل كل ما فيه يضاهي البلسم
من طيبه عطر الحياة وزهوها
من وجهه صار الجمال مجسم
ابي..
ابي وصفة للخير مذ جربتها
لليوم طيب مذاقها سكن الفم
لا لا شبيه لعطفه ونقاءه
لا اربعون بوصفه تتقسم
ابي مذ رحلت تشابهت ازهارنا
لاعطر في زهراتنا نتشمم
لا ضحكة في وجه قافية الهوى
لا فرحة في شعرنا تترنم
انا بت انسان بغير هوية
بل صرت طيفا بدمعه يتحمم
ساظل ما احيا فتاتك يا ابي
ويظل نابض خافقي بك مغرم.
# زينب المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق