الاثنين، 22 مارس 2021

في رؤيا الحبيب بقلم/محمد أبو الوفا

 رأيت المصطفى صل الله عليه وسلم

في ليلة السابع والعشرون من رمضان ١٤٤١

الموافق ١٩/٥/٢٠٢٠

رؤيا عجيبة للرسول الكريم كان غاضبا وحزينا،

غضبا وحزنا على أمر ما،  يملأ السماء والأرض

وقد صورتها شعرا بمنتهى الدقة مما أثر شيئا ما على بعض الأوزان مقابل الأمانة في نقل الرؤيا.

                 في رؤيا الحبيب 

                 --------------------

ومن أنا يا سيدي 

حتى أفوز بلقاك

جنبا لجنبك واقفا

وكأنك تختارني وكأنني أرعاك

على قمم الجبال متحلقا

بصحابتك محلاك

كل حارمين كأننا

بعرفات في صحباك

والناس دنيا كذر بعد البصر

أدنى الجبال تنظر لنا وتراك

متضرعا تدعو الإله

ترفع في العوالي يداك

تدعو بحرقة عابد

تدعو الذي سواك

ونؤمن الخمس العوالي

صحابتك وفقير بين يداك

ما أجملك وما أحزنك

بأس الأمم أضناك

تدعو بثقل ربك

بحروف هجاء يعلمها الذي أعطاك

باء يارب العالمين

ساء وفاء ومن الحروف بفاك

وكأنه قد حل بأس

أوجب لنا لقياك ودعواك

مشرق بوجه محمر حمرة عرب

كأنك شمس تنير فلاك

لا بالطويل ولا بالقصير أجعدا

بأنين حزن غاضبا خلاك

متألما وكأننا أكلة أمم

فمنا من جعل الشيطان ملاك

تدعو لتخرج أمة

ما لعقالها إلاك

تدعو ومر هزيمة

شغلتك في محياك وفي موتاك

فما إن فرغت نزلت عن ربوة

والمقربين الخمس كنا وراك

إلى مقابر أمتك فوق الجبال

عتيقة رهيبة والصامتين ركاك

وثعباناخبيثا قد تقلد قفلها

ملعون على بابها متربص ويراك

فيا ربي إرحم ضعفنا

رحماك يا ربنا رحماك.

        ------- محمد أبوالوفا---------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...