أَيَا وَطَنِي ..
..................
أَنَا ضَجِرٌ وَمَكْلُومُ
وَبِالأحْزَانِ مَوسُومُ
يَمِينُ اللَّهِ أَحْلِفُهُ
بِعَقْدِ الهَاءِ مَظْلُومُ
تَرَكْتُ هُوِيَّتِي قَهْرَاً
كَأَنَّ الأَمْرَ مَحْسُومُ
فَلَمْ أَهْرُبْ وَلَمْ أَهْجُرْ
وَذَاكَ القَولُ مَزْعُومُ
وَلَمْ أَغْدُرْ أَيَا وَطَنِي
عَذَابُ البُعْدِ مَقْسُومُ
لِمَاذَا لُمْتَنِي ؟ إنِّي
لِذَاكَ الزَّعْمِ مَصْدُومُ
ظَنَنْتَ السُّوءَ يَا أَمَلِي
وَسُوءُ الظَّنِّ مَذْمُومُ
فَعِشْقُكَ مَالِكٌ قَلْبِي
وَفِي الأَحْشَاءِ مَحْمُومُ
فَحَاذِرْ مِنْ أَذَى شَكٍّ
فَسَهْمُ الشَّكِّ مَسْمُومُ
وَمِثّلِيَ صَادِقٌ حَقَّاً
عَلَى الإخْلَاصِ مَفْطُومُ
حَبِيبِي كَمْ أَنَا وَلِهٌ
وَمُشْتَاقٌ وَمَحْرُومُ !
أَنَاجِي طَيفَكَ الحَانِي
لِذَا فَالقَلْبُ مُهْمُوم
فَلَا تَكْفُرْ بِقِصَّتِنَا
أَنَا صَبٌّ وَمَغْرُومُ
وَإنْ أَخْطَأْتُ فَاعْذُرْنِي
فَمَنْ فِي العِشْقِ مَعْصُومُ ؟
#الشاعر_أحمد_نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق