كنت أحتسي وجهي كل صباح
وأمنح للقهوة دربا في أزقة أحزاني
فتتفرع خطواتي دروبا
وتصاحبني أنفاسي المتعبة
كان حزني معي
يتحسس كفاي
ويكتشف جميع الفصول _القريبة _
كان وجهها يتعبني
ويزحف بين يداي
يلاطفني أحيانا وطورا يضم أشلائي
_الي بعضها _
وينصب لرقة مشاعري
جميع المقاصل.......
أيها المتعب ،....
لا تترجل نبض القصيد
فجميع اللحظات مؤلمة
أيها الشقي،....
كم تسافر في ملح الطريق
وكم تنجو بي
لا طفلة في الوجود ترى
ولا وجها يخفي بعض الهموم
كل الذكريات أليمة
وهذا العطر أصبح جواز المرور
لا حاجة لي بأن تكتب
فعيناك أجمل الكلمات
وأجمل اللحظات
من غرفتي يسبقني القرار
ومن قيدي ومعبدي
تسرقني اللحظات
ومن نفسي الي نفسي
يتعثر الاختيار
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق