عودي
لصوتك تشتاق
أوتار عودي
ويصبو قلبي للعناق
ويناديك عودي
لتعود للحياة المذاق
عودي
لازلت حافظا لوعودي
لأوفي بها يوم التلاق
عودي
وفوق وتري أعزفي
انغاما تنتشي منها
الثغور
والثميني بثغرك والطفي
فانا مشتاق من دهور
وخدي بيدي وخطي
بي كل البحور
عودي
فأنت لم تفارفيني يوما
تسكنين قلبي دوما
فلما لقياك غدا حلما
بعد أن كنت بيميني
عودي
و أخبريني
لما خبى الامل بعيونى
و تبدل بيننا العناق لفراق
عودي
حبك كان عمار
لا استعمار
عودي
بقلم سيد جعيتم
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق