الأيام
أيام كما الرياح الحسوم
تحمل بين ذراتها غبار الوجع الذي يغزو المقل عنوة..... ويستبيح نزف العيون ....
كجلمود راق له الجلوس بين الضلوع.....
وصمة عار تلك الأيام على جبين الزمان.....
نتسمر مكاننا ...غير قادرين على الحركة....
فلا باستطاعتنا التقدم خطوة
والإنسحاب بات مستحيلا....
ظروف رمت حملها على كتفي حتى أنهكته ....
جعلتني أتنفس الصعداء....
ليال حالكات وغيوم أخفت ضوء القمر....
ليبقى الإحساس فقط من يدلنا طريق النور....
لنبصر الجمال بعد طول سفر
ونتابع.....
علا الجرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق