درب الندامة
على درب الندامة كم مشينا
وكم من مرة فيه هوينا
وماتبنا وعدنا فيه غياً
ألا تُعساً لقلبٍ خاض غيا
فما عاد الغرام كما زمانٍ
شفيف طاهرٌ صافٍ سنيا
تبدلت القلوب ولست أعلم
أمات الحب أم ماعادَ حيا
كذا الإخلاص قد شح وماهو
رأيت الناس مافيهم سويا
سباقٌ للنذالة قد أعدوا
وماعاد الإله لهم هديا
كم افتقدت حياتي للأحبة
وذاك الطيب لا ماعاد فيا
تكالبت الهموم على فؤادي
كذا الطعنات تزهقني رديا
وماكنت الجحوف ولم إداري
ولم أخُن الصديق ولا ثنيا
ولكن هدني الخذلان حيناً
متى تصفو الحياة بحسن نيا
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق